سنترك كل شيء تم تداوله اليوم من أخبار وصور ومقاطع فيديو ، ونركز عند مفارقة واحدة تكشف زيف المسرحية التي حدثت في جنوب لبنان ؛ وقصة الدمى في العربة الإسرائيلية وما إلى ذلك من تحليلات وخيالات.
نشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله الإيراني في لبنان صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وهو جالس في مكتبه وعنونوها " لا تختبر قدراتنا " وظهروا أمام المستحمرين من جماعة " المؤاومة " كأنداد للإسرائيليين أسيادهم .
وبغض النظر عن صحة الصورة أو زيفها وعلى افتراض صحتها نطرح هذا
السؤال : من يستطيع تصوير نتنياهو في مكتبه بتل أبيب ، لماذا لم يستطيع تصوير تفاصيل تدمير الآلية
الإسرائيلية على الحدود ؟؟!
الأحد، 1 سبتمبر 2019
