-->

27‏/12‏/2019

عناصر من الجيش الوطني سافروا إلى ليبيا خارج نطاق الحكومة المؤقتة




نقلا" عن موقع نداء سورية :
علمت "نداء سوريا" من مصادر مطلعة أن عشرات العناصر الرديفة لفصائل "الجيش الوطني السوري" توجهت بالفعل إلى الأراضي الليبية بصحبة مستشارين عسكريين أتراك.


وأكد المصدر أن تركيا قررت إجراء جولات ميدانية في ليبيا لدراسة إنشاء قواعد عسكرية في طرابلس ومحيطها بموجب مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها بين الجانبين التركي والليبي الشهر الماضي، لكن الخبراء الأتراك فضلوا اصطحاب مساعدين سوريين معهم لتسهيل التواصل مع المكونات الليبية العشائرية.
وبحسب ما أكده المصدر المطلع لـ "نداء سوريا" فإن العناصر السورية التي توجهت إلى ليبيا بعضها منتسبون لفصائل داخل الجيش الوطني السوري، وبعضها الآخر يعتبر عناصر رديفة استقرت منذ فترة داخل تركيا بسبب سيطرة "هيئة تحرير الشام" على البلدات المنحدرين منها، وقسم منها شارك في عمليتَيْ "درع الفرات" و "غصن الزيتون" لتحرير مناطقه ثم تخلى عن حمل السلاح لاحقاً، فقررت بعض فصائل الجيش الوطني السوري الاستفادة منهم في هذه المهمة.


وتتركز مهام الكوادر السورية التي توجهت إلى ليبيا والبالغ عددها قرابة 250 شخصاً على الترجمة، والأعمال الإدارية والتنظيمية كأمناء سر ومسؤولي مستودعات أسلحة، وقسم من تلك الكوادر سيقدم استشارات بالجانب العسكري.

وتعود فكرة إرسال كوادر سورية للأراضي الليبية إلى أكثر من شهر ، حيث تزامنت مع توقيع مذكرة التفاهم بين تركيا وليبيا، حيث ترغب أنقرة بدعم موقفها هناك بكوادر عربية تتبع لحكومة تحوز على شرعية دولية.


ورجح المصدر أن تجاوب بعض الفصائل مع فكرة إرسال كوادر إلى ليبيا سببه الرغبة بالحصول على دعم تركي في سوريا، وتدعيم العلاقات بشكل أكبر مع الأتراك، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الجيش الوطني يستطيع الزج بقوات من النخبة المدربة في معارك إدلب للمشاركة في صد الهجوم الروسي.



التالي التالي
المشاركة السابقة المشاركة التالية
التالي التالي
المشاركة السابقة المشاركة التالية