أصدر البيت الأبيض اليوم الاثنين بياناً بخصوص الاستعدادات التركية لدخول منطقة شرق الفرات عسكرياً بعد فشل الجهود الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص ذلك.
وأوضح البيان أن تركيا ستبدأ قريباً بالعملية العسكرية التي تخطط لها منذ فترة في شمال شرقي سوريا، مضيفاً أن القوات الأمريكية المتواجدة في المنطقة لن تدعمها أو تشارك فيها.
وأضاف البيان الصادر عقب محادثة الرئيسين التركي "رجب طيب أردوغان" والأمريكي دونالد ترامب أن القوات الأمريكية لن تكون بعد الآن قرب الحدود مع تركيا بعد هزيمة "تنظيم الدولة".
اشترك ليصلك كل جديد مباشرة
وأشار البيت الأبيض إلى أن أسرى "تنظيم الدولة" المحتجزين لدى الولايات المتحدة في المنطقة ستتولى تركيا المسؤولية عنهم، موضحاً أن هذا القرار جاء بعد رفض الدول الأوروبية استعادة مواطنيها من مقاتلي التنظيم.
في سياق متصل، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" أن المنطقة الآمنة المقرر إقامتها شمال شرقي سوريا هدفها تأمين الحدود التركية وتطهير المنطقة من التنظيمات الإرهابية.
وشدد "قالن" في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" على أن تركيا لا تطمع في اقتطاع أجزاء من أراضي أي دولة في المنطقة وأن هدفها الوحيد توفير أمن حدودها ومواطنيها وتسهيل العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى ديارهم.
يُذكر أن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي "دونالد ترامب" مساء أمس أن إقامة المنطقة الآمنة شرط للقضاء على التهديدات في المناطق الحدودية الناجمة عن ميليشيات الحماية، كما اتفق الطرفان على عقد لقاء في واشنطن الشهر القادم.