التقى وفد من “هيئة التفاوض العليا” السورية برئاسة، نصر الحريري، مع مفوضة الاتحاد الاوربي للسياسة الخارجية، فيديريكا موغيريني، التي أكدت أنه لا عودة للنظام السوري إلى المجتمع الدولي.
وطلب وفد “الهيئة” خلال اللقاء الذي جرى اليوم، الاثنين 23 من أيلول، من الاتحاد الأوروبي اتخاذ موقف قوي بشأن إدلب في الشمال السوري لمنع الاعتداء على المدنيين.
كما طلب الوفد، بحسب ما نشرت “الهيئة” عبر حسابها في “تويتر”، زيادة الدعم الإنساني في المناطق التي تتعرض لاعتداءات وخاصة إدلب.
ودار الحديث خلال اللقاء عن العملية السياسية وتنفيذ القرارات الدولية بخصوص سوريا، في حين أكدت موغيرني أن سياسية الاتحاد الأوروبي تجاه الملف السوري ثابت لم يتغير.
وقالت موغيريني إنه “لا عودة للنظام إلى المجتمع الدولي، ولا إعادة إعمار من دون حل سياسي يسمح بانتقال سياسي حقيقي ويعيد اللاجئين”، بحسب ما نقلت هيئة التفاوض عنها.
ويأتي ذلك في ظل لقاءات عقدتها هيئة التفاوض على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعقدت الهيئة خلال الأيام الماضية لقاءات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري.
ويأتي ذلك في ظل الحديث عن مرحلة مقبلة قد تكون منعطفًا في الملف السياسي في سوريا، إذ يدور الحديث عن قرب تشكيل اللجنة الدستورية المعنية بوضع دستور جديد لسوريا.
ومن المتوقع أن يعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، تشكيل اللجنة بشكل رسمي خلال جلسة مجلس الأمن حول سوريا في 30 من أيلول الحالي.
ورفض الاتحاد الأوروبي مرارًا تعاونه مع النظام السوري والمشاركة في إعادة الإعمار دون التوصل إلى حل سياسي، بتوافق الأطراف كافة، يمهد لعودة اللاجئين السوريين
