-->

4‏/9‏/2019

مليشيات الأسد تعزز جبهاتها في شرق إدلب وجنوب حلب



تواصل مليشيات النظام تعزيز جبهاتها ومواقعها المتقدمة شرقي إدلب بعتاد حربي وأعداد إضافية من عناصر "الفيلق الثالث" و"الفيلق الخامس" و"الحرس الجمهوري". وتتجمع التعزيزات الجديدة في نقاط ومواقع محددة غربي نقاط المراقبة الروسية في الشيخ بركة وأبو ضهور، وتحوي التعزيزات راجمات صواريخ ومدفعية ثقيلة ودبابات ومدرعات روسية.

القائد العسكري في المعارضة النقيب أمين ملحيس، أكد ، أن المليشيات ما تزال تحشد في محاور جديدة شرقي إدلب والجبهات جنوبي حلب والضواحي الغربية. القسم الأول من التعزيزات تركز في الجبهات المقابلة لنقطة المراقبة التركية في الصرمان في ريف معرة النعمان الشرقي، وأشرفت القوات الروسية المتمركزة في نقطة المراقبة الروسية في الشيخ بركة على توزيع التعزيزات وانتشارها.

وفي جبهات ضواحي حلب الغربية، قال ملحيس: "نفذت مليشيات النظام الروسية عمليات إعادة انتشار في محاور مناشر منيان وضاحية الأسد وجمعية الزهراء، وفي الغالب سترسل المليشيات المزيد من التعزيزات لتغطي كافة محاور الضواحي الغربية والشمالية لتكون جاهزة لأي تحرك مفترض للمليشيات انطلاقاً من جبهات الشمال".

وتزامنت تحركات المليشيات الروسية في جبهات حلب مع تحركات جديدة للمليشيات الإيرانية التي أنشأت المزيد من الثكنات والمستودعات العسكرية في منطقة جبل الأحص في المنطقة الواقعة بين خناصر والسفيرة في ريف حلب الجنوبي، وأخلت بعض مواقعها لحساب المليشيات الروسية في جبهات حلب.

المعارك اقتربت

تتوقع المعارضة اقتراب موعد انهيار وقف إطلاق النار من جانب المليشيات، وتقول إنها رصدت تحركات المليشيات مؤخراً في جبهات ادلب. قائد "صقور الشام" التابعة لـ"الجبهة الوطنية للتحرير"، أحمد عيسى الشيخ، دعا إلى استغلال توقف المعارك في التحصين وتجهيز الوسائل الدفاعية وتجميع القوة العسكرية وتنظيمها وتجديد جاهزية الفصائل استعداداً للجولة الجديدة من المعارك، وقال: "أياً كان ما يريده المجرمون من الهدنة فعلينا أن نأخذ منها ما ينفعنا وندع ما يضرنا، الميليشيات اتبعت في القتال منهجية الهدنة والغدر، وهذا يتيح لهم قضم أرض جديدة بعد أن تكون بردت الجبهات واسترخى المرابطون".




.
التالي التالي
المشاركة السابقة المشاركة التالية
التالي التالي
المشاركة السابقة المشاركة التالية