عبر قناته على تلغرام نشر الشيخ عبدالله المحيسني منشور يدعو القادة لعزل أنفسهم فقد ضاق الناس بهم ذرعا بسبب أخطائهم
📌أيها القادة اعزلوا أنفسكم!
وقف بباب المسجد وصرخ يارسول الله اقضِ لي ديني ، فهم الصحابة بنهره وزجره ، فأوقفهم قرة العيون صلى الله عليه وسلم ، دعوه فإن لصاحب الحق مقالاً ..
📩 نعم ، الرجل أخطأ الأسلوب مع الرسول لكن قدر وضعه ، لشدة ألمه وفقره ، ولم يخونه أو يتهمه بل منع أصحابه من سبابه ..
📩 المتظاهرون لاينتظرون منا أن ننعتهم بالمنافقين والخونة والمغفلين والمدفوعين ، وهم لايقرأون أصلاً منشوراتنا!!
📩المتظاهرون أرَّقهم شدة الحال أغلبهم قدم ولداً أو أخاً أو بيتاً ثم هم يرون مناطقهم تتساقط ويرون أنهم كانوا يسيطرون على ثلثي بلدهم ثم هم اليوم يخشون على قرابة %8 من الزوال!!
[ نعم ، لايعني خلو المظاهرات من أخطاء فهي أصلاً ثورة والثورة تعني عدم النظيم ، لكننا نتحدث عن الأصل ]
📩عزل رسولنا قادة جيوش على أخطاء يسيرة كخطأ العجب في حنين بل وعزل عمر سعداً بسبب شكاية أهل العراق لأمور تافهة وأثبت سعد برائته منها!!
📩أيها القادة لم يتبق للناس من محررهم إلا قطعة أرض يسيرة ولقد رأى الناس أنكم أخفقتم بالرغم من وجود آساد يقاتلون ( لله درهم ) أقولها بصدق يعجز التاريخ أن يأتي بمثلهم ، ولايقولن أحد الإخفاق والخسارة ابتلاء و..و.. ، أقول بل هو بما كسبت أيديكم وليست المرة الأولى بل المليون
لم يتحدوا ..!
لم يحصنوا ..!
لم يحسنوا إدارة الصراع ..!
فليتنحوا يرحمهم الله جميعاً وليفسحوا المجال للآخرين ، مللنا من اسطوانة ليس في الساحة بديل!!
وهل لدينا قائد فذ أصلاً حتى نخشى من البديل
هل عقمت أرض الشام أن تجد رجلاً فذاً يفتح الله على يديه وتتحد الراية به؟!
بل هنالك والله عشرات الصالحين الأذكياء الأفذاذ في الصف الثاني للفصائل والثالث ، خاضوا التجربة وهم أصحاب دهاء وورع لكن لم تتح لهم الفرصة لعض كل صاحب كرسي على كرسيه!!
📩يا أيها القادة اجتمعوا يرحمكم الله وسلموا الراية لرجل تعرفون دينه وأمانته وهم كثر بفضل الله ، لكن الأمر يحتاج منكم أن تتخلوا عن الأنا بصدق ..
📩يا أيها القادة ليس فيكم من أعطاه رسولنا سيفاً وقال له أنت سيف الله المسلول حتى نخشى أنه بتخليه ستخسر الأمه وسنغمد سيفاً سله الله
ومع ذلك عزل عمر خالداً لما رأى المصلحة في ذلك ..
📩أخيراً :
آمل أن لاينشغل المطبلون لمهاجمة العبد الفقير فهو فرد مجاهد لايقدم ولا يؤخر ، فاجعلوا جهدكم في إيجاد حل حقيقي لأهل السنة في الشام في آخر معقل لهم ..
اللهم الطف بالمسلمين في الشام وول عليهم خيارهم ..