-->

1‏/9‏/2019

حرق صورة أردوغان في إدلب يغضب الأتراك

أثار مقطع فيديو يظهر حرق صورة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من قبل مدنيين سوريين في إدلب، جدلاً واسعاً بين السوريين في مواقع التواصل.





وأظهر مقطع الفيديو المتداول في “فايسبوك” و”تويتر”، منذ الجمعة، مجموعة من المتظاهرين وهم يضرمون النيران في صورة الرئيس التركي قبل أن يدوسوها بالأقدام، في مشهد مفاجئ نوعاً ما عطفاً على علاقة كثير من المعارضين السوريين بالرئيس التركي بوصفه داعماً للمعارضة في وجه نظام الأسد.



وشكل حرق الصورة، ذروة الغضب من “موقف أنقرة المتخاذل”، إزاء التطورات العسكرية في منطقة إدلب، آخر جيب للمعارضة في البلاد. وأشارت بعض التعليقات التي شاركت الفيديو، إلى الجيش التركي بـ”الخائن”، في إشارة لعدم وجود أي ضغط تركي يوقف تقدم النظام في إدلب التي سقطت مجموعة من مدنها وقراها الاستراتيجية في يد النظام، ومن بينها مدينة خان شيخون الإستراتيجية.



واتهم معلقون، أردوغان، بالمتاجرة بقضية اللاجئين السوريين، للحصول على امتيازات سياسية من أوروبا، خصوصاً مع إغلاق الحدود بين مناطق المعارضة وتركيا، والأنباء عن إطلاق الجيش التركي النار على الهاربين من القصف الروسي في إدلب باتجاه الحدود التركية، ووصول زوارق تحمل 550 لاجئاً من تركيا إلى اليونان.





وعبرت منشورات في “فايسبوك” عن استياء من مواقف ناشطين بارزين مثل هادي العبدالله، الذين عبروا عن رفضهم للتظاهرات المدنية ضد تركيا، ووصلت تلك المواقف لدى البعض إلى وصف المتظاهرين بـ”عواء الكلاب”.



إثر ذلك، تصدر هاشتاغ #suriyelileriistemiyoruz (لا نريد السوريين)، قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً في تركيا، كرد فعل على انتشار صور ومقاطع فيديو لمتظاهرين سوريين حاولوا اقتحام معبر باب الهوى أحد المعابر بين سوريا وتركيا، الجمعة. وكان فيديو حرق صورة أردوغان، من أكثر الفيديوهات التي أعاد المغردون نشرها مع عبارات غاضبة تجاه السوريين.



ونشر عضو البرلمان التركي من حزب الحركة القومية سنان أوان عدة تغريدات ضد السوريين. وكتب معلقاً على حرق صورة أردوغان: “الغالبية العظمى من القادمين من إدلب هم شبان لديهم خبرة في الحرب! لقد أهانوا الجندي التركي، وأحرقوا صورة أردوغان، وألقوا الحجارة وركلوا حدودنا ودخلوا. إذا فعلوا ما فعلوه في أنقرة، فبكى المواطن التركي! #لا نريد السوريين”.



وفي تغريدة أخرى، ندد أوان بشدة بنعت متظاهر سوري للجيش التركي بالخائن. وكتب “هذه الجماعات المتطرفة يمكنها الآن ضرب جيشنا بالأحجار على الحدود التركية، هذا السوري قال إن الجيش التركي خائن”.



وكتب حساب باسم “ميرت” معلقاً على مظاهرات السوريين “انظر لهؤلاء السوريين كيف يظهرون العرفان بالجميل”، فيما قال مغرد آخر باسم كاتلاي “لا إخوة من البدو! السوريون يهاجمون جنودنا على الحدود. لقد أحرقوا الملصق الذي قال إننا سنواصل إطعام السوريين. إنها بلادنا”. أما موقع “أخبار من العالم” فغرد قائلا على حسابه الرسمي “الخونة الذين أحرقوا ملصق رئيسنا الذي وقف بوجه العالم بأسره لمدة 7 سنوات، وقال إن المواطنين السوريين هم أمة”.



عندما قام النظام بقمع المظاهرات السلمية قلنا يقمعون حرية الراي 
ولكن عندما قام أهلنا في ادلب بالتظاهر والتنديد بالتواطئ التركي مع روسيا ضد أهلنا في ادلب خرج بما يسمي نفسه الإعلامي هادي العبدالله ومحمد الجاسم الملقب بابو عمشة واتهم أهالي ادلب بالكلاب الى هدا الحد اصبحنا عبدة للادولار على حساب حياة أهلنا في ادلب


وتضمنت مئات التغريدات الغاضبة شتائم للسوريين وأوصافا مسيئة بحقهم، ولاسيما الذين أحرقوا صورة أردوغان. وفي المقابل قال سوري يدعى محمد حامد، في “تويتر”، أن ما حدث اليوم “أظهر الوجه الحقيقي لتركيا أرودغان”

Bedevî den kardeş olmaz!
El üstünde tuttuğunuz Suriyeliler sınırda askerimize
saldırdı. Suriye’lileri yedirmeye içirmeye devam 
edeceğiz diyen C.B nin posterini yaktı. Ülkemizde #suriyelileriistemiyoruz




View image on Twitter

الأكثر قراءة 

التالي التالي
المشاركة السابقة المشاركة التالية
التالي التالي
المشاركة السابقة المشاركة التالية