أكد مصدر رسمي بوزارة خارجية النظام السوري رفضه بشكل قاطع ومطلق الإتفاق الأمريكي والتركي حول إنشاء المنطقة الآمنة
المصدر: الاتفاق يشكل اعتداء فاضحا على سيادة ووحدة الأراضي السورية وانتهاكا سافرا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
ويذكر أن كل من روسيا والنظام السوري أعلنوا عن امتعاضهم أكثر من مرة ورفضهم لفكرة دخول الجيش التركي إلى الشمال السوري ، محاولين بشتى الوسائل تقويض التوافقات التركية الأمريكية وذلك عبر تصعيدات عسكرية متكررة على منطقة خفض التصعيد في إدلب .
حيث أن امتداد دخول الجيش التركي إلى منبج وشرق الفرات بالإضافة إلى منطقة درع الفرات الممتدة من جرابلس إلى عفرين ، هذا الإمتداد يقوض نهائيا” أحلام كل من روسياوالنظام السوري في فرض سيطرتهم على هذه المناطق ؛ بالإضافة إلى النفوذ والتواجد العسكري لتركيا في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
بالإضافة إلى أن إنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات سيسمح برجوع أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين ، مما يعكس الفراغ الذي بدا واضحا” في عدم قدرة روسيا والنظام السوري بإقناع اللاجئين بالرجوع ، كما فشلوا بإجبار سكان مخيم الركبان سابقا” ، والذي بدوها أكدت أمريكا على نقل المخيم إلى الشمال السوري .
وبذلك ستبدأ إعادة الإعمار من تلك المنطقة ؛ فيما حاولت روسيا من مرارا” إقناع دول الإتحاد الأوربي بتمويل إعادة الإعمار في مناطق سيطرة النظام السوري، لكنها فشلت فشلا” ذريعا” ؛ حيث أكدت الولايات المتحدة الأمريكية؛ أنه لن يتم إعادة إعمار سورية مالم يتم الموافقة على دستور جديد وانتخابات حقيقية.