تعزيزات درع الفرات من شمال حلب تصل إلى إدلب

وصلت تعزيزات عسكرية اليوم الخميس من ريف حلب الشمالي إلى محافظة إدلب، بهدف صد محاولات التقدم التي تقوم بها الميليشيات المرتبطة بروسيا في ريف حماة الشمالي.
وأكدت المصادر أن مجموعات تابعة لـ”حركة أحرار الشام” أحد فصائل الجبهة الوطنية للتحرير تضم عناصر من أبناء منطقة سهل الغاب، وصلت إلى محافظة إدلب قادمة من مدينة “جنديرس” بريف عفرين، بهدف حماية أرضهم ومنازلهم والحيلولة دون سيطرة الميليشيات الروسية عليها.
وأوضحت المصادر أن جميع العناصر هم ممن هجَّرتهم “هيئة تحرير الشام” إلى منطقة عفرين شمال حلب بعد شنها هجوماً عسكرياً مطلع العام الجاري على سهل الغاب، انتهى بتهجير مئات الثوار، وتسليم الأسلحة الثقيلة، وحلّ “أحرار الشام” في المنطقة.
وتقوم الميليشيات المرتبطة بروسيا منذ 4 أيام بمحاولات حثيثة للتقدم في ريف حماة الشمالي، استطاعت على إثرها الدخول إلى مناطق محدودة، بالتزامن مع مشاركة شبه معدومة لهيئة تحرير الشام في عمليات الصد هناك.